طالب وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، الأمم المتحدة بإجراء تحفقيق عاجل حول استمرار ميليشيا الحوثي في نهب واحتجاز المساعدات الإغاثية والإنسانية، محذرا من حرب«تجويع» تنتهجها الميليشيا الإيرانية.
وقال فتح إن العثور على كميات كبيرة من المساعدات الإغاثية والإنسانية في مزرعة اموالي للحوثيين يدعى عبدالله حمود طالب الأهدل بمديرية حيس، ونهب وتخزين أحد الموالين للانقلاب كمية 2000 سلة من المواد الإنسانية وعليها شعارات المنظمات الأممية، في مقر المؤتمر الشعبي، دليل دامغ على استمرار الانقلاب في تجويع الشعب اليمني.
وطالب الوزير اليمني منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بإجراء تحقيق عاجل وشامل حول هذه الكميات المنهوبة، وغيرها من أعمال النهب والاحتجاز وتوضيح ذلك للرأي العام، مؤكدا أن الصمت حيال ذلك أمر غير مقبول، خصوصا أن المساعدات تحمل شعار المنظمات الأممية.
ودعا المنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني إلى حصر كافة المساعدات والتأكد من سلامة وصولها كاملة إلى المستحقين والرفع بأية تقارير عن الاحتجاز والنهب من قبل الميليشيا الانقلابية.
وجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات لتسليم كافة الموانئ والمطارات للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، محذرا من أن بقاء الموانئ بيد المتمردين يشكل خطرا على حياة الملايين من اليمنيين الذين يعيشون على هذه المساعدات، ويؤكد حرب التجويع التي تنتهجها الميليشيا الإيرانية.
وقال فتح إن العثور على كميات كبيرة من المساعدات الإغاثية والإنسانية في مزرعة اموالي للحوثيين يدعى عبدالله حمود طالب الأهدل بمديرية حيس، ونهب وتخزين أحد الموالين للانقلاب كمية 2000 سلة من المواد الإنسانية وعليها شعارات المنظمات الأممية، في مقر المؤتمر الشعبي، دليل دامغ على استمرار الانقلاب في تجويع الشعب اليمني.
وطالب الوزير اليمني منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بإجراء تحقيق عاجل وشامل حول هذه الكميات المنهوبة، وغيرها من أعمال النهب والاحتجاز وتوضيح ذلك للرأي العام، مؤكدا أن الصمت حيال ذلك أمر غير مقبول، خصوصا أن المساعدات تحمل شعار المنظمات الأممية.
ودعا المنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني إلى حصر كافة المساعدات والتأكد من سلامة وصولها كاملة إلى المستحقين والرفع بأية تقارير عن الاحتجاز والنهب من قبل الميليشيا الانقلابية.
وجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات لتسليم كافة الموانئ والمطارات للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، محذرا من أن بقاء الموانئ بيد المتمردين يشكل خطرا على حياة الملايين من اليمنيين الذين يعيشون على هذه المساعدات، ويؤكد حرب التجويع التي تنتهجها الميليشيا الإيرانية.